نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 200
طاهرة، لما ثبت فيها دواء؛ بدليل قوله في الحديث الصحيح: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" [1].
(فلما صحوا)، في السياق حذف تقديره: ففعلوا؛ أي: شربوا من ألبانها وأبوالها، فلما صحوا، وقد ثبت ذلك في رواية [2].
وفي لفظ لمسلم: ففعلوا، فصحوا [3]، و (قتلوا راعي) لقاح (النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -).
وفي رواية عند مسلم: ثم مالوا على الرعاء فقتلوهم، وارتدوا عن الإسلام، (واستاقوا النعم)، من السوق، وهو السير العنـ[ــيـ]ـف [4].
وفي لفظ لمسلم: وساقوا ذَوْدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [5]، (فجاء الخبر)، وفي لفظ: فبلغ ذلك النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - [6]، وفي رواية: فجاء الصريخ -بالخاء المعجمة [7] -، وهو فعَيل بمعنى فاعل؛ أي: صرخ بالإعلام بما وقع منهم، وهذا الصارخ هو أحد الرعاء كما ثبت في "صحيح أبي عوانة" من حديث أنس، وأخرج مسلم إسناده، ولفظه: فقتلوا أحد الراعيين، وجاء الآخر قد جزع، فقال: قد قتلوا صاحبي، وذهبوا بالإبل [8].
واسم راعي النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - المقتول: يَسار -بياء تحتانية فمهملة خفيفة- كما ذكره ابن إسحاق في "المغازي"، والحافظ ابن حجر في "الفتح"، ورواه [1] تقدم تخريجه قريبًا. وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (1/ 339). [2] انظر "فتح الباري" لابن حجر (1/ 339). [3] تقدم تخريجه عند مسلم برقم (1671/ 9)، وكذا عند البخاري برقم (6417). [4] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (1/ 339). [5] تقدم تخريجه عند مسلم برقم (1671/ 9). [6] تقدم تخريجه عند مسلم برقم (1671/ 9). [7] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (2855، 6419). [8] تقدم تخريجه عند أبي عوانة برقم (6123).
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 200