نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 340
الشام [1]، وفي باب مهل من دون المواقيت: "لَهُنَّ" للأكثر [2]، و"فَهُنَّ لَهُمْ" للأصيلي [3] ولبعض رواة مسلم [4] في حديث يحيي بن يحيي، وهذا صحيح بمعنى: "لأهْلِهِنَّ"، وفي باب مهل أهل اليمن: "لأهْلِهِنَّ" [5] بغير خلاف، وفي باب دخول الحرم بغير إحرام: "هُنَّ لَهُمْ" للقابسي، ولهذا وجه أي: لأهلها، وعند الأصيلي هنا: "لأهْلِهِنَّ" وعند أبي ذر والنسفي: "لَهُنَّ" [6] وكذا عنده: "وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غيْرِهِنَّ" [7] وذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: "فَهُنَّ لَهُمْ" [8] على الصواب.
وفي الأشربة: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" [9] كذا للرواة، وللنسفي: "حَيَّ عَلَى الوُضُوءِ" بإسقاط: "أَهْلِ" وهو المعروف - وفي هذِه الكلمة وجوه تذكر في حرف الحاء - إن شاء الله - لكن فيها: "حَيَّ هَل" [10] قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت إلى: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" ومعنى الكلمة: هلموا.
* * * [1] البخاري (1526). [2] البخاري (1529). [3] انظر اليونينية 1/ 134 - 135. [4] مسلم (1181 - 12). [5] البخاري (1530). [6] البخاري (1845) وفيه: "هُنَّ لَهُنَّ". [7] البخاري (1524). [8] مسلم (1181/ 12). [9] البخاري (5639) عن جابر بن عبد الله. [10] البخاري (3070) من حديث جابر، وفيه: "حَيَّ هَلًا".
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 340