نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 339
وفي الحديث ذكر: آل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهله، فالآل ينطلق علي ذات الشيء، وقد قيل ذلك في قوله: "صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وآلِ إِبْرَاهيمَ" [1] ويكون الآل أهل بيته الأدنين [2].
وفي الحديث: "مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قال: عباسٌ وعَقِيلٌ وجَعْفَرٌ وعليٌّ" [3] ويكون الآل أتباع الرجل علي ما هو عليه، وأما أهل الرجل فأهل بيته، وقول البخاري: "إِذَا صَغَّرُوا الآلَ رَدُّوهُ إلى أَهْل فَقَالُوا: أُهَيْلٌ" كذا للجرجاني، ولغيره: "إِلَى الأصْلِ" [4] وكلاهما صحيح، أصل آل: أهل علي مذهب، وما للجماعة أوجه.
في المواقيت: "فَهُنَّ لَهُنَّ وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ" [5] كذا لأكثرهم، وعند الأصيلي وبعضهم: "فهُنَّ [6] لِأهْلِهِنَّ" وهو الوجه، علي أنه جاء فيها جمع ما لا يعقل بالهاء والنون، وأما قوله: "لَهُنَّ" فلا وجه له؛ لأنه إنما يريد أهل المواقيت، بدليل قوله بعد: "وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ" كذا للبخاري في باب مهل أهل مكة [7]، وباب مهل أهل [1] البخاري (3370، 6357)، مسلم (406) عن كعب بن عجرة، بلفظ: "اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَي آلِ مُحَمَّدٍ، كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَي آلِ إِبْرَاهِيمَ". [2] في (س): (الأدنون). [3] رواه بهذا اللفظ عبد الرزاق في "المصنف" 4/ 52 (6943)، والطبراني 5/ 182، 184 (5023، 5024، 5029) عن زيد بن أرقم، وهو بنحوه في "صحيح مسلم" (2408). [4] البخاري قبل حديث (3431). [5] البخاري (1526، 1529)، مسلم (1181) عن ابن عباس. [6] في (س): (فمَنْ). [7] البخاري (1524).
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 339