النقد:
هذا الحديث من الأحاديث التي تعرضت لنقد الدكتور أبي شادي في كتابه " ثورة الإسلام ": ص 45، يقول: «وما هي إلاَّ أمثلة قليلة من كثير من صحف ينسب إلى صاحب أعظم شريعة عقلية شريعة عقلية قضت على الخرافات والأباطيل في عصرها ووضعت الأسس لتقدم البشرية المتواصل».
الرد:
هذا الكلام الذي يسرده المؤلف جزافًا يدل على جهله المركب بأصول الإسلام وتشريعه وأحكامه، والغريب أنه يعترف بأنَّ محمدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صاحب أعظم شريعة عقلية قضت على الخرافات والأباطيل، وما وجه [1] رواه البخاري في (كتاب الجنائز): 3/ 151 وفي لفظ له «فِي قَبْرِهِ» وفي (المغازي). وأخرجه مسلم في (الجنائز): 2/ 638، 639 بلفظين (بِبُكَاءِ أَهْلِِهِ عَلَيْهِ) و (بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ). وأبو داود في (الجنائز): 3/ 494. وأخرجه الترمذي: 4/ 82 وابن ماجه: 1/ 508 والإمام أحمد في " المسند ": (1/ 26، 36، 41، 42، 50، 51، 54)، (2/ 61)، (4/ 245، 252، 255، 437)، (6/ 381) ورواه الحاكم: 1/ 381، 382.
نام کتاب : السنة في مواجهة الأباطيل نویسنده : حكيم، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 159