نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 74
فإنّهُ مشكلٌ، لإمكانِ [1] أنْ يكونَ التزمَ شيئاً مِنَ الأشياءِ في بعض كتبهِ، ومن مثلهِ قولهُ في قسمِ المنقطعِ: (وقيلَ ما لمْ يتصل وقالا بأنه الأقربُ لا
استعمالا) [2] والألفُ في قالَ للإطلاقِ.
قلتُ: قولهُ: (فيما بعدُ قد حققهُ) [3] إنَّما لفظهُ في التنبيهاتِ التي بعدَ المقلوبِ فيما بعدهُ حَققهُ، واللهُ أعلمُ.
قولهُ في (مبهماً): (ويجوزُ كسرها) [4]، أي: على أنَّهُ حالٌ منَ الناظمِ والفتحُ على أنّهُ حالٌ مِنِ ابنِ الصلاحِ.
قولهُ: (مرويهما) [5] مثلهُ قولهُ في المؤتلفِ والمختلفِ: (ومِنْ هنا لمالكٍ، ولهما) [6].
قولهُ: / 8 ب /
أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ (7)
11 - وَأَهْلُ هَذَا الشَّأْنِ قَسَّمُوا السُّنَنْ ... إلى صَحِيْحٍ وَضَعِيْفٍ وَحَسَنْ
12 - فَالأَوَّلُ الْمُتَّصِلُ الإسْنَادِ ... بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطِ الْفُؤَادِ
13 - عَنْ مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَا شُذُوْذِ ... وَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ فَتُوْذِي [1] في (ك): ((فإنَّه يمكن)). [2] التبصرة والتذكرة (133). [3] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 102، وهو إشارة إلى جزء مِنَ البيت (252)، ولفظه
: ((فالشيخ فيما بعده حققهُ))، أي: والشيخ ابن الصلاح، وانظر: فتح الباقي 1/ 303. [4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 102. [5] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 102، وهو إشارة إلى جزء مِنَ البيت (37). [6] التبصرة والتذكرة (893).
(7) من قوله: ((ومن مثله .... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 74