responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 604
قولهُ: (إلا مفسراً) [1]، أي: كلٍّ منهما. وكأنَّهُ حذفَهُ؛ لوضوحهِ، ثم رأيتُها في نسخةٍ قرئتْ على المصنِّفِ أصلحتْ مُفسَّرَينِ.
قولهُ: (أهوَ قادحٌ أم لا) [2] تتمةُ كلامِ ابنِ الصلاحِ: ((وهذا ظاهرٌ مقررٌ في الفقهِ وأصولهِ)) [3] وسيأتي في آخرِ شرحِ هذه الأبياتِ: ((وذَكرَ [4] الخطيبُ [5] الحافظُ: أنَّه مذهبُ الأئمةِ منْ حُفّاظِ الحديثِ [6] مثل البخاريِّ ومسلمٍ، وغيرِهما، ولذا [7] احتجَّ البخاريُّ بجماعةٍ سَبَقَ من غيرهِ الجرحُ لهم)) [8] إلى آخرِ ما سيأتي في شرحِ الأبياتِ التي بعدها، ثمّ قالَ: ((وذلكَ دالٌّ على أنَّهم ذهبوا إلى أنَّ الجرحَ لا يثبُتُ إلا إذا فُسِّرَ سببُهُ. ومذاهبُ النُّقّادِ للرجالِ غامضةٌ مختلِفةٌ)) [9].
قولهُ: (فما يلزم من ركضهِ) [10] ربما يلزمُ منهُ خَرْمُ مروءتهِ، وذلكَ إذا كانَ في موضعٍ أو حالٍ لا يليقُ بذلكَ، وعليهِ تُحملُ رؤيةُ شعبةَ تحسيناً للظنِّ بهِ، لما ثَبتَ منْ جلالتهِ واتساعِ معرفتهِ، حتى قالَ الإمامُ أحمدُ: ((إنَّهُ أمةٌ وحدهُ في هذا الشأنِ)) يعني: في الرجالِ وبصرِهِ بالحديثِ وتثبتهِ وتنقيتهِ للرجالِ، ولا يُحصَى مَنْ أثنى عليهِ،

[1] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 335.
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 336.
[3] معرفة أنواع علم الحديث: 217.
[4] رجع الكلام من هنا لابن الصلاح.
[5] الكفاية (178 - 179ت، 108هـ‌). وانظر: البرهان 1/ 560، والبحر المحيط 4/ 294.
[6] بعد هذا في " معرفة أنواع علم الحديث ": ((ونقاده)).
[7] في " معرفة أنواع علم الحديث ": ((ولذلك)).
[8] معرفة أنواع علم الحديث: 218، وانظر: نكت الزركشي 3/ 338 وما بعدها.
[9] معرفة أنواع علم الحديث: 218، وانظر: الكفاية (179 - 180ت، 108 - 109هـ‌).
[10] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 336.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست