responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 481
ابنِ خزيمةَ" [1] منْ روايةِ عاصمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عنْ أبيه مُحَمَّدِ بن زيدٍ، عَن جدهِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، بلفظ: ((فكملوا ثلاثين)) [2]، وفي "صحيحِ مُسْلِمٍ" [3] منْ روايةِ عبيدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ، بلفظِ: ((فاقدروا ثلاثين)). وأخرجَ النسائيُّ [4] لَهُ شاهداً منْ روايةِ مُحَمَّد بن حنين، عَن ابنِ عباسٍ، عَن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. فذكرَ مثلَ حَدِيْث عَبْدِ اللهِ بن دينارٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ سواءً، فهذا باللفظِ. وأخرج البخاريُّ [5] منْ روايةِ مُحَمَّدِ بنِ زيادٍ، عَن أَبِي هريرةَ، بلفظ: ((فإن غمي عليكم فأكملوا عدةَ شعبانَ ثلاثينَ)) فهذا بالمعنى.
قولُهُ - عَن ابْن حبانَ -: (وإلاَّ فلا) [6]، أي: وإنْ لَمْ يوجدْ شيءٌ منْ ذلكَ لَمْ يعلمْ أنَّ للحديثِ أصلاً يرجعُ إليهِ، وظاهرُ هَذِهِ العبارةِ مشكلٌ منْ حيثُ إنهُ يوهمُ أَنَّهُ لَوْ رُوِيَ حديثٌ بمثلِ هؤلاءِ الرجالِ لا يقبلُ إذا لَمْ يوجدْ لهُ متابعٌ أصلاً؛ لأنَّ مثلَ هَذِهِ

[1] مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن خزيمة (1909).
وأخرجه أيضا: البيهقي 4/ 205 من طريق محمد بن عبيد، عن عاصم، بهذا الإسناد.
[2] في المطبوع من مختصر المختصر: ((فأكملوا ثلاثين)).
[3] صحيح مُسْلِم 3/ 122 (1080) (4) و (5).
[4] في "المجتبى" 4/ 135 وفي "الكبرى"، له (2435).
وأخرجه أيضاً: عبد الرزاق (7302)، والحميدي (513)، وأحمد 1/ 367، والدارمي (1693)، وأبو يعلى (2388)، وابن الجارود (375) من طريق عمر بن دينار، عن محمد بن حنين، عن ابن عباس، به. وفي بعض المصادر، وفي "تحفة الأشراف" قال: عن محمد بن جبير، وأشار المزي إلى أنه محمد بن جبير. والصواب أنه محمد بْن حنين. انظر فِي ذلك: النكت الظراف بهامش تحفة الأشراف 5/ 230 (6435)، وتعليق الدكتور بشار عواد في تحقيقه لكتاب تحفة الأشراف 4/ 696 (6435).
[5] صحيح البخاري 3/ 34 (1909).
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 259.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست