نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 19
الفصل الثالث: ذكر ضلالات وشبه أهل الأهواء حول السنة قديماً ودحضها
ذكر ضلالات وشبه أهل الأهواء حول السنة قديماً ودحضها
... الفصل الثالث: ذكر ضلالات وشبه أهل الأهواء حول السنة قديماً ودحضها
لأهل الأهواء من المتكلمين وغيرهم شبه أثاروها ضدّ سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهم وجهوها ضد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد أئمة الحديث، فتصدى لأباطيلهم وشبهاتهم وطعونهم عددٌ من أئمة الإسلام: كالإمام الشافعي، والإمام أحمد، وابن قتيبة، وعثمان بن سعيد الدارمي، وغيرهم.
ولقد رأيت الإمام ابن قتيبة أطال النفس في تصديه لهم، ونصّ على عدد من رؤوس أهل الضلال، وفنّد مطاعنهم؛ فآثرت أن أقدم للقراء بعض جهوده –رحمه الله- في كتابه "تأويل مختلف الحديث" [1] :
قال – رحمه الله - "بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد: أسعدك الله تعالى بطاعته، وحاطك بكلاءته، ووفقك للحق برحمته، وجعلك من أهله، فإنك كتبت إليّ تعلمني ما وقفت عليه من ثلب أهل الكلام أهل الحديث وامتهانهم وإسهابهم في الكتب بذمهم ورميهم بحمل الكذب ورواية المتناقض حتى وقع الاختلاف وكثرت النحل وتقطعت العصم وتعادى المسلمون وأكفر بعضهم بعضاً وتعلق كل فريق منهم لمذهبه بجنس من الحديث، فالخوارج تحتج بروايتهم "ضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم" [2] .
و"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم". و "من قتل دون ماله فهو شهيد". [1] (ص:3) . [2] ضعيف، انظر: السلسلة الضعيفة للألباني، حديث (1643) .
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 19