نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 20
والقاعد يحتج بروايتهم: "عليكم بالجماعة فإن يد الله عزّ وجل عليها".
و"من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه".
و"اسمعوا وأطيعوا وإن تأمر عليكم عبد حبشي مجدّع الأطراف " [1] .
ثم ساق عدداً من الروايات الباطلة والروايات الصحيحة التي يرون أنها متناقضة، ويطعنون بالجميع في أصحاب رسول الله (وفي أهل الحديث، وفي هذا دلالة على ضلالهم وجهلهم، فالصحيح من الروايات غير متناقض، والباطل منها إنما هو من افتراءات أهل الأهواء، وقد بيّن ذلك أهل الحديث فلا وجه للطعن عليهم ".
ثم قال مبيناً حال أهل الكلام:
" (باب ذكر أصحاب الكلام وأصحاب الرأي) .
1- قال أبو محمد: "وقد تدبرت -رحمك الله- مقالة أهل الكلام فوجدتهم يقولون على الله ما لا يعلمون، ويفتنون الناس بما يأتون، ويبصرون القذى في عيون الناس، وعيونهم تطرف على الأجذاع، ويتهمون غيرهم في النقل، ولا يتهمون آراءهم في التأويل.
ومعاني الكتاب والحديث، وما أودعاه من لطائف الحكمة وغرائب اللغة، لا يدرك بالطفرة والتولد والعرض والجوهر والكيفية والكمية والأينية [2] .
ولو ردوا المشكل منهما إلى أهل العلم بهما؛ وضح لهم المنهج، واتسع لهم المخرج.
ولكن يمنع من ذلك طلب الرياسة، وحب الأتباع، واعتقاد الإخوان [1] هذه الأحاديث صحيحة، لكن القوم لم يفقهوها. [2] هذه ألفاظ يستعملها المتكلمون يخالفون بها نصوص الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح، ولا سيما في أبواب صفات الله عز وجل.
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 20