responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 156
20 - كتاب المساقاة

باب لعن آكل الربا ومؤكله
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لعثمان) (قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير) عن مغيرة قال سأل شباك [1] إبراهيم فحدثنا عن علقمة عن عبد الله قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا ومؤكله قال: قلت وكاتبه وشاهديه؟ قال: إنما نحدث بما سمعنا [3]/ 1218*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= الإمامان الذهبي والصفدي: "قال أبو داود: ما أحد من المحدثين إلا وقد أخطأ إلا ابن علية وبشر بن المفضل" [2]، وخصوصاً أنَّ ابن علية سمع من سعيد قبل الإختلاط، ففي رواية ابن سفيان وعنه الجلودي "ابن علية حدثنا سعيد"، فالوهم إذاً هو من ابن ماهان لا من إسماعيل.
الخلاصة: فوجود شعبة بدل سعيد في رواية ابن ماهان جعلها الائمة غير محفوظة فترجحت رواية ابن سفيان ولهذا نسب الوهم لابن ماهان.
* قال أبو علي الغساني: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم عن جرير، عن مغيرة قال: سألت إبراهيم فحدثنا عن علقمة، عن عبد الله، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا ومؤكله.
هكذا في نسخة أبي العلاء بن ماهان، وعند الجلودي: نا عثمان وإسحاق، عن جرير، عن مغيرة قال: سأل شباك إبراهيم فحدثنا عن علقمة.
فالسائل إبراهيم في رواية أبي العلاء هو مغيرة. وفي رواية أبي أحمد الجلودي السائل هو: شباك وهو الضَّبِّي. وشباك هذا كوفي مشهور بالرواية عن إبراهيم النخعي [3].

[1] شباك الضبي الكوفي الأعمى روى عن إبراهيم النخعي، والشعبي، وأبي الضحى، وعنه مغيرة بن مقسم، ثقة، ذكره اللالكائي في رجال مسلم، ولم يخرج له شيئا إنما جاء ذكره في حديث رواه جرير عن مغيرة قال سأل شباك إبراهيم فحدثنا عن علقمة عن عبد الله في لعن آكل الربا وقد نبه على ذلك الحافظ أبو علي الجياني، ينظر تهذيب التهذيب 4/ 266.
[2] تذكرة الحفاظ 1/ 323، والوافي بالوفيات 9/ 43.
[3] تقييد المهمل وتمييز المشكل 3/ 867.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست