responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 157
.......................................................................................... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام المازري: خرج مسلم في "باب لعن آكل الربا" حديثاً عن جرير،
عن مغيرة قال: سألت إبراهيم، فحدثنا عن علقمة. هكذا في نسخة ابن ماهان، وعند الجلودي: عن جرير، عن مغيرة قال: سأل شباك إبراهيم، فحدثنا علقمة. فجعل السائل هو شباك، وفي رواية أبي العلاء بن ماهان: أن السائل هو المغيرة، وشباك هذا هو ضبِّيٌ [1] مشهور بالرواية عن إبراهيم النخعي [2].
وقال القاضي عياض: وفي لعن آكل الربى جرير عن مغيرة سأل شباك إبراهيم كذا رواه مسلم وعن ابن ماهان مغيرة سألت إبراهيم وهو خطأ والأول الصواب [3].
وروى البيهقي [4]: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن حسن بن أبي المعروف الإسفرائيني بها أنا أبو سهل بشر بن أحمد أنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء أنا علي ابن عبد الله ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال: ذكر ذلك شباك لإبراهيم فقال: ثنا علقمة عن عبد الله قال: {لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا ومؤكله} قال: قلت وشاهديه وكاتبه قال: إنما نحدث بما سمعنا رواه مسلم في الصحيح عن عثمان ابن أبي شيبة وغيره عن جرير وأخرجه البخاري من حديث أبي جحيفة.
الخلاصة: فمتابعة البيهقي أوضحت الفصل بين الخلاف في روايتي المغاربة والمشارقة وجعلت الصواب للمشارقة لأن السائل هو شباك وليس المغيرة، والمسؤول هو إبراهيم النخعي لا شباك لذلك خطَّأ الائمة رواية ابن ماهان، والله أعلم.

[1] المعلم: ضَبِّي، وإكمال المعلم: صبيٌ، فالأول من حيث النسبة، والثاني كونه مات شاباً، ينظر الكاشف 1/ 477. والله أعلم.
[2] المعلم بفوائد مسلم 2/ 305، وإكمال المعلم بفوائد مسلم 5/ 283.
[3] مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 349 و350.
[4] سنن البيهقي الكبرى: كتاب البيوع، باب جريان الربا في كل ما يكون مطعوما ... ، الحديث رقم 10296، 5/ 285.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست