نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : الشهري، محمد بن ظافر جلد : 1 صفحه : 44
عنه-: "السلطان ظل الله في الأرض" خرجه من جزء عباس الترقفي، ومن طريقه البيهقي في الشعب، وذكر أنه سقط عليهما معاً الحسن البصري بين الربيع وأنس [1] .
وذكر العراقي في تخريجه لأحاديث البيضاوي حديث: "لا تقض في شيء واحد بحكمين مختلفين" ونقل عن البيضاوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك لأبي بكر، ثم تعقبه بقوله: وإنما هو لأبي بكرة بزيادة التأنيث، وذكر من أخرجه [2] .
وأشار الزركشي إلى نحو من هذا، وأن الحديث أخرجه النسائي بلفظ:
"لايقضين أحد في قضاء واحد بقضاءين" وقال: هذه الفائدة تساوي رحلة، وبه يظ?ر تحريف ماوقع في المنهاج من وجهين، وأن الصواب أبو بكرة وأنه شرع عام لا خطاب لواحد [3] .
8- الاعتناء بالزيادات الواردة في الأسانيد.
لاشك أن إثبات زيادات الأسانيد أو نفيها مبحث من أشهر مباحث علوم الإسناد، وهو مما يفتقر إلى علم جمع الطرق والنظر في الرجال وأحوالهم ومتابعاتهم. وهذا الأمر يتحقق بكثرة في كتب التخريج. ذكر السخاوي حديث عياض بن حمار –رضي الله عنه-: "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم" فقال: رواه عدد من الثقات من طريق مطرف عنه، وزاد بعض الثقات أيضاً بينهما واسطة [4] . [1] تخريج أحاديث العادلين ص74. [2] تخريج أحاديث المنهاج للعراقي ص111. [3] المعتبر ص 249. [4] تخريج أحاديث العادلين ص 67-68.
نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : الشهري، محمد بن ظافر جلد : 1 صفحه : 44