نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 522
* عن سعيد بن المسيب؛ قال: إن عمر -رضي الله عنه- سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: كيف نورث الكلالة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أوَليس قد بيّن الله -تعالى- ذلك! ثم قرأ: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً} [النساء: 12] إلى آخرها"، فكأن عمر -رضي الله عنه- لم يفهمها؛ فأنزل الله: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} إلى آخر الآية، فكأن عمر لم يفهم. فقال لحفصة -رضي الله عنها-: إذا رأيت
= عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن أبيه به.
وقال: "لا نعلم رواه إلا حذيفة، ولا عنه إلا هذا الطريق".
قلنا: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين؛ عدا أبي عبيدة، وهو صدوق إن شاء الله؛ روى عنه جمع من الثقات؛ ووثقه العجلي وابن حبان، وهو من التابعين.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 13): "رواه البزار؛ ورجاله رجال الصحيح؛ غير أبي عبيدة بن حذيفة، ووثقه ابن حبان".
وأخرجه ابن أبي عمر في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (8/ 551، 552 رقم 3944 - المسندة)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 65، 66 رقم 7642): حدثنا عبد الوهاب عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن حذيفة به، لم يذكر أبا عبيدة.
قال البوصيري: "هذا إسناد رواته ثقات؛ إلا أنه منقطع، ورواه البزار بسند متصل رواته ثقات". اهـ.
قلنا: وهو كما قال.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 756): "سنده صحيح".
وزاد نسبته لأبي الشيخ في "الفرائض".
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (10/ 304 رقم 19193)، والطبري في "جامع البيان" (6/ 29) من طريق أيوب وجعفر بن عون كلاهما عن ابن سيرين به مرسلاً.
قلنا: وهو مرسل وما قبله صحيح، ولا تعارض بين الوصل والإرسال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 757)، وزاد نسبته لابن المنذر.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 522