نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 521
* عن طاوس؛ قال: أمر عمر حفصة أن تسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكلالة، فأمهلته حتى إذا لبس ثيابه؛ سألته عنها؛ فأملاها عليها، وقال: "ومن أمرك بهذا؟ أعمر؟ ما أظن أن يفهمها، أو لم تكفه آية الصيف؟ ". قال سفيان: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً} [النساء: 12] فلم يفهمها، وقال: اللهم من فهمها؛ فإني لم أفهمها [1]. [حسن لغيره]
* عن حذيفة -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت آية الكلالة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير له، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإذا هو بحذيفة، وإذا رأس ناقة حذيفة عند مؤتزر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلقاها إياه، فنظر حذيفة؛ فإذا عمر -رضي الله عنه- فلقاها إياه، فلما كان في خلافة عمر -رضي الله عنه-؛ نظر عمر في الكلالة؛ فدعا حذيفة؛ فسأله عنها، فقال حذيفة: لقد لقّانيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقيتك كما لقاني؛ والله إني لصادق، والله لا أزيدك على ذلك شيئاً أبداً [2]. [حسن] [1] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1178 رقم 587 - تكملة)، وعبد الرزاق في "المصنف" (10/ 305 رقم 19194) كلاهما عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس به.
وأخرجه عبد الرزاق (رقم 19195) عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه: أن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكلالة.
قلنا: صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل.
وأصله في "صحيح مسلم" (1/ 396 رقم 567، 3/ 1236 رقم (1617) (9)): أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة؛ فذكر نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر أبا بكر، ثم قال: إني لا أدع بعدي شيئاً أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه؛ حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: "يا عمر! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ ". وإني إن أَعش أقضي فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 754)، وزاد نسبته لابن مردويه. [2] أخرجه البزار في "مسنده" (3/ 47 رقم 2206 - "كشف") من طريق =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 521