responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 95
اخشوا، وقالوا: نوا وحيا، فجعلوه بمنزلة قطا، وقالوا: آية. فإن قلت: فقد قالوا: استحيت. فإن ذلك من النادر الذي لا يحمل عليه [1]. فإن قلت: فلم لا تجعله مثل لم يك ولم أبل كأنه حذف أولا اللام للجزم، كما حذف الحركة من [2] يكون، ثم خفف على تخفيف الكماة والمراة، وأقرّ الألف كما أقرّ في «لا ترضّاها». فإن ذلك يعرض فيه ما ذكرنا من توالي الإعلالين، ويدخل فيه شيء آخر لا نظير له، وهو أنّه إذا حذف الألف من «لم ترى» على هذا الحدّ، فقد حذف للجزم حرفين، وليس لم يك ولم أبل كذلك، لأنّه إنّما حذف فيه [3] حركة وحرف. وممّا يبعد التخفيف في «ترى» على حد الكماة والمراة، أنّهم قد حذفوا الألف من هذه الكلمة في قولهم: ولو تر أهل مكّة، لكثرة الاستعمال، كما حذفوها [4] في قول من قرأ:
حاشَ لِلَّهِ [5] [يوسف/ 31 - 51]. فإذا حذف الألف كما حذف من حاش لله [6] وجب أن تكون العين في حكم الصحيح والتخفيف القياسي ليكون كحاش لله.
الحجة لابن كثير في قراءته: (عليهمو ولا) [7] وأما قول ابن كثير: «عليهمو ولا الضالين» فوجهه أنّه أتبع

[1] أي لا يحمل على استحيت لأن فيه الجمع بين إعلالين: النقل والحذف.
[2] في (ط): في.
[3] في (ط): منه.
[4] كذا في (ط)، وفي (م): حذفوا الهاء، وهو خطأ.
[5] قرأ أبو عمرو بألف بعد الشين لفظا في حالة الوصل. وقرأ الباقون بحذفها انظر النشر 2/ 295 وفي البحر 5/ 303: قرأ الجمهور «حاش لله» بغير ألف بعد الشين.
[6] في (ط): من حاش وجب؟؟؟.
[7] في (ط): ولا الضالين.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست