نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 94
حتى تلاقي محمدا بعد قوله:
فآليت لا أرثي لها من كلالة [1].
وقد تكون على: هي تفعل، إلّا أنّه أسكن اللام في موضع نصب [2]. ومن أنشد: كأن لم ترى، كان مثل لا ترضّاها.
فإن قلت: فلم لا [3] يكون على التخفيف [4] على قياس من قال: المراة والكماة. قيل إن التخفيف على ضربين:
تخفيف قياس وتخفيف قلب على غير القياس [5] وهذا الضرب حكم الحرف فيه حكم حروف اللين التي ليست أصولهن الهمز، ألا ترى أن من قال: أرجيت قال: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ [التوبة/ 106] مثل معطون، ومن لم يقلب جعلها بين بين، فكذلك: «لم ترى» إذا لم يكن تخفيفه تخفيف قياس كان كما قلنا، فلا يجوز لتوالي الإعلالين ألا ترى أنّهم قالوا: طويت وقويت وحييت فأجروا الأول في جميع ذلك مجرى العين من [1] من قصيدة الأعشى في مدح النبي صلّى الله عليه وسلّم، وتمام البيت:
فآليت لا أرثي لها من كلالة ... ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
انظر الديوان/ 135، وفيه: تزور مكان تلاقي، وانظر شرح أبيات المغني 5/ 104. واستشهد به في البحر 3/ 188 على معنى «كلالة». [2] في (ط): في موضع النصب. أي بدلا من فتحها، والأصل حتى تلاقي بفتح الياء. [3] في (ط): لم لا. [4] أي والأصل: لم ترأ بالهمز، ثم خففها. [5] في (ط): على غير قياس.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 94