responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 85
وذهب سيبويه في آية وغاية إلى أن الألف [1] بدل من الياء الساكنة التي كانت [2] في أيّة [3] ولم نعلم الألف أبدلت من الواو على هذه الصورة إلّا قليلا كياجل في بعض اللغات.
فأمّا ما يقوله بعض البغداذيّين من أن الألف في داويّة بدل من الواو في دوّيّة فقد يمكن أن يكون الأمر على خلاف ما ذهب إليه، وذلك أنه يجوز أن يكون بنى من الدوّ فاعلا كالكاهل والغارب، ثم أضاف إليه على من قال: حانيّ، ويقوّي ذلك أن أبا زيد أنشد:
والخيل قد تجشم أربابها الشّقّ [4] * وقد تعتسف الداويه [5] فإن قلت: إنه قد يمكن أن يكون خفف ياء النسب في الداويه لأنّها قد تخفّف في الشعر، كما أنشده أبو زيد:
بكّي بعينك واكف القطر ... ابن الحواري العالي الذكر
«6»

[1] في (ط): وذهب سيبويه إلى أن الألف في آية وغاية.
[2] سقطت «كانت» من (ط).
[3] بناء على قول سيبويه: إن أصل آية أيّة بالتشديد.
[4] صدر البيت زيادة من (ط).
[5] من شعر نسبه أبو زيد في النوادر ص 62 إلى عمرو بن ملقط، وانظر شرح المفصل لابن يعيش 10/ 19، وشرح أبيات المغني 2/ 363.
واللسان (شق).
والمعنى: أن الخيل قد تكلف أصحابها المشقة، وقد تقطع الفلاة، فتمشي على طريق غير مسلوكة.
(6) رواه في اللسان عن ابن دريد في مادة «حور»، ونسبه أبو زيد في النوادر:
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست