responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 84
بمنزلة الألف في قرب المخرج والاجتماع في اللين وإبدال إحداهما من الأخرى في نحو:
لنضربن بسيفنا قفيكا [1] أجرى الياء مجرى الألف، فضمّ الهاء بعد الياء، كما يضمّها بعد الألف، وقوّى ما رآه من ذلك عندنا أن سيبويه حكى [2] عن الخليل: أن قوما يجرونها مع المضمر مجراها مع المظهر، فيقولون: علاك وإلاك. فهذا يقوّي أن الياء لمّا لم تلزم لم يكن لها حكم اللازم، كما أن الواو في ضوء [3] إذا خففت الهمزة فلم تلزم لم يلزمه القلب، كما [4] أن التاء في قائمة وطويلة لمّا لم تلزم لم يكن لها [5] حكم اللازم، والياء لما كانت أقرب مخرجا إلى الألف من الواو إليها [6] أبدلت هي من الألف، كما أبدلت الألف منها، ولم تبدل الألف من الواو على هذا الحدّ.
ألا ترى أنهم قالوا: حاحيت، وعاعيت، وقالوا في النسب إلى طيئ: طائيّ وفي الحيرة: حاريّ، وفي زبينة: زباني «[7]»،

[1] من رجز لرجل من حمير يخاطب عبد الله بن الزبير، وتمامه:
يا ابن الزبير طالما عصيكا ... وطالما عنيتنا إليكا
لنضربن بسيفنا قفيكا انظر شرح شواهد المغني للبغدادي الشاهد رقم/ 249 ج 3/ 347.
وعنيتنا: اتعبتنا.
[2] في (ط): يحكي.
[3] أي: في لغة من يقول ضو دون همز.
[4] في (ط): وكما أن.
[5] في (ط): لم يكن له.
[6] في (م): والهاء، وهو خطأ.
[7] بنو زبينة كسفينة: حي من العرب، والنسبة إليهم زباني على غير قياس.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست