نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 78
السوف: الشمّ والعيوف تسوف ولا تشرب. يريد: صنعوا قنعوا [1]. وقال:
يا دار عبلة بالجواء تكلم [2] فكما حذفوهما في هذه المواضع، كذلك حذفوهما في عليهم ونحوه، للخفّة في اللفظ، وأمن اللبس، ألا ترى أن هذه الميم إنّما تلحقها الألف أو الواو أو الياء المنقلبة عنها [و] [3] الألف لا تحذف كما تحذفان، لأنّ من قال «ما صنع» يريد صنعوا [4] قالوا: ومن قال [5] «تكلم» يريد: تكلمي. يقول:
خليليّ طيرا بالتفرّق أوقعا [6] فلا يحذف الألف كما حذف الواو والياء، ومن قال:
وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ [الفجر/ [4]] وذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ [الكهف/ 64] قال: واللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى [الليل/ [1] - [2]] فلا يحذف الألف من الفواصل كما يحذف الياء، وكذلك لا يحذفها من القوافي في نحو:
داينت أروى، والدّيون تقضى ... فمطلت بعضا، وأدّت بعضا
«7» [1] وهما رواية الديوان. [2] من معلقة عنترة، وتمامه: «وعمي صباحا دار عبلة واسلمي» ديوانه/ 183 وانظر الكتاب لسيبويه 2/ 302 وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات للأنباري/ 296. [3] سقطت الواو من (م). [4] كلمة «صنعوا» مطموسة في (م). [5] في (ط): وقال. [6] أنشده سيبويه 2/ 302 عن الخليل، وانظر شرح شواهد الشافية/ 239.
(7) من أرجوزة لرؤبة بن العجاج في ديوانه/ 79 وورد في الكتاب: 2/ 300 بدون عزو، وانظر شرح شواهد الشافية 233.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 78