responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 77
الحذف إلا فيه وفيما جانسه، وأجمعوا على حذف ما انقلب [1] عن اللام في نحو مرامى في الإضافة. وحذفوا الياء عندنا من نحو: جوار وغَواشٍ [الأعراف/ 41] وحذفوا الياء والواو من نحو: حنيفة، وشنوءة في الإضافة، وجعلوا الأصل في تحيّة فيها [2] بمنزلتهما، ورفضوا فيها الإتمام الذي هو في الأصل فيمن قلب [3] فقالوا: أسيدي، وحذفوهما في الفواصل والقوافي. ولما استمر ذلك فيها وكثر، جعلوا ما كان اسما بمنزلة غيره في استجازة حذفها. قال:
لا يبعد الله أصحابا تركتهم ... لم أدر بعد غداة الأمس ما صنع
«4» وقال:
لو ساوفتنا بسوف من تحيّتها ... سوف العيوف لراح الرّكب قد قنع
«5» رواية الكتاب: ساوفتنا، وقد روي: لو ساعفتنا،

[1] أي: حذف الألف التي أصلها ياء لام الكلمة.
[2] أي في الإضافة، يريد أن ياء تحية الأصلية حذفت في النسب كياء حنيفة.
[3] المراد عند من قلب في تصغير أسود فقال: أسيّد، وإلا فبعضهم يقول:
أسيود، في تصغيره فلا يحذف في الإضافة.
(4) البيت لتميم بن مقبل من قصيدة في ديوانه 168 وهو من شواهد سيبويه 2/ 301 وشرح شواهد الشافية 4/ 236.
(5) أنشده سيبويه في الكتاب: 2/ 301، وهو لتميم في ديوانه 172 والبيت مع سابقة من قصيدة واحدة له، وساوفتنا أي: وعدتنا وعدا مستأنفا، وبسوف: من التسويف، أي: لو وعدتنا بتحية فيما يستقبل وإن لم تف بها لقنعنا بذلك.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست