responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 319
ولم تؤامر نفسيك ممتريا ... فيها وفي أختها ولم تكد
«1» وأنشد بعض البصريين لرجل من فزارة:
يؤامر نفسيه وفي العيش فسحة ... أيستربع الذوبان أم لا يطورها
«2» قال: [3] الذوبان: الأعداء.
وأنشد أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي:
وكنت كذات الطّنء لم تدر إذ بغت ... تؤامر نفسيها أتسرق أم تزني
«4» فهذه في المعنى كقوله:
أنخت قلوصي واكتلأت بعينها ... وآمرت نفسي أيّ أمريّ أفعل
«5» إلّا أنّ من ثنّى [6] النفس، جعل ما يهجس في نفسه من الشيء وخلافه [7] نفسين، ونزّل الهاجس منزلة من يخاطبه وينازله في ذلك، فكذلك يكون قوله: (وما يخادعون) على هذا.

(1) انظر البحر: 1/ 57.
(2) يستربع، من استربع الأمر: أطاقه، وفي (م): يسترتع، وفي (ط):
يسترفع، وكلّ تحريف. انظر البحر 1/ 57 والأساس. لا أطورها، يقال: لا أطور بفلان: لا أحوم حوله، ولا أدنو منه.
[3] في (ط): وقال.
(4) الطنء: التهمة. اللسان (طنأ) وانظر البحر 1/ 57.
(5) لكعب بن زهير. واكتلأت منه: احترست. يريد: احترست بعينها، لأنّها إذا رأت شيئا ذعرت. انظر الأساس: كلأ. ديوانه/ 55.
[6] في (ط): ألا ترى أنه ثنى؟؟؟ النفس.
[7] في (ط): وخلافه به.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست