responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 318
فجعل ما يكون منه من وروده الماء أو ترك الورود والتمثيل بينهما بمنزلة نفسين.
وعلى هذا قوله:
وهل تطيق وداعا أيّها الرّجل؟ [1] وقولهم: أنا أفعل كذا وكذا أيها الرجل.
وعلى هذا المذهب قرأ [2] من قرأ: قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [3] [البقرة/ 259]، فنزّل نفسه- عند الخاطر الذي يخطر له عند نظره- منزلة مناظر له غيره. وأنشد الطوسي [4] عن ابن الأعرابي.
لم تدر ما لا ولست قائلها ... عمرك ما عشت آخر الأبد

والمائة، أو هي قريب من المائة.
والأبل على وزن حذر: من أبل يأبل على وزن علم يعلم أبالة، بفتح الهمزة، وأبل أبلا، فهو آبل وأبل: حذق مصلحة الإبل والشاء. وورد البيت في اللسان (أبل) للكميت أيضا.
[1] عجز بيت للأعشى، وصدره:
ودع هريرة إن الركب مرتحل انظر الديوان/ 55. سبق في ص 286.
[2] في (ط): قراءة.
[3] (اعلم) بلفظ الأمر قراءة أبي رجاء وحمزة والكسائي، و (أعلم) بلفظ المضارع قراءة السبعة. انظر البحر المحيط: 2/ 296.
[4] هو أبو الحسن علي بن عبد الله التيمي، راوية كبير، وكان أكثر أخذه من ابن الأعرابي الفهرست/ 106.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست