responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 262
أبني لبينى لا أحبّكم ... وجد الإله بكم كما أجد
«1» وقالت امرأة من أسد:
أشار لها آمر فوقه ... هلمّ فأمّ إلى ما أشارا
تعني الله سبحانه. فأمّا شعرت فمصدره شعرة بكسر الأول، كالفطنة والدرية. وقالوا: ليت شعري، فحذفوا التاء مع الإضافة للكثرة. وقد قالوا: ذهب بعذرتها، وهو أبو عذرها. «2»
ويروى أنّ عليا، عليه السلام، لما قال له عديّ بن حاتم: ما الذي لا ينسى؟ قال: المرأة لا تنسى أبا عذرها، ولا قاتل واحدها. وكأنّ شعرت مأخوذ من الشعار، وهو ما يلي الجسد.
فكأنّ شعرت به علمته علم حسّ. وقال الفرزدق:
لبسن الفرند الخسروانيّ فوقه ... مشاعر من خزّ العراق المفوّف
«3»

(1) انظر الديوان/ 21. وورد فيه (لا أحقكم) مكان (لا أحبكم) بمعنى: لا أخاصمكم. ومعنى البيت: أحبكم الله قدر ما أحبكم، بمعنى مقتكم لأنه لا يحمل لهم إلا المقت.
(2) العذرة: البكارة، وما للبكر من الالتحام قبل الافتضاض. ويقال: فلان أبو عذر فلانة إذا كان افترعها وافتضها، وأبو عذرتها. انظر اللسان (عذر).
(3) من نقيضة:
عرفت بأعشاش وما كدت تعرف.
ويروى: دونه، وتحته، مكان: فوقه «انظر الديوان: 2/ 553، والنقائض: 2/ 551».
الفرند: الحرير. الخسرواني: الحرير الرقيق الصنعة، وهو منسوب إلى
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست