نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 260
ومجتمع الصداع: الرأس] [1] [كذا رواها السكري في نوادر أبي زيد عن الرياشي. روى ابن دريد فكان دريئة] [2] وكذلك قول الجهنية صاحبة المرثية أنشده [3] [السكري عن أبي حاتم]: «4»
أجعلت أسعد للرماح دريئة ... هبلتك أمّك أيّ جرد ترقع
«5» بخطه: [6] الجرد: الثياب [7] الخلقان [ضربه مثلا]. «8»
ويقال: دريت الشيء ودريت به قال سيبويه: وتعديه بحرف الجر [9] أكثر في كلامهم، وأنشد أبو زيد:
أصبح من أسماء قيس كقابض ... على الماء لا يدري بما هو قابض
«10» فإذا قال: دريت الشيء، فكأنّ المعنى على ما عليه هذا الباب: تأتيت لفهمه وتلطفت، وهذا المعنى لا يجوز على العالم بنفسه. وقد أجاز أحد أهل النظر ذلك، واستشهد عليه بقول بعضهم:
لا همّ لا أدري وأنت الدّاري «11» [1] زيادة في هامش (م). [2] زيادة في (م). [3] في (ط): أنشده مهموزا.
(4) زيادة في (م).
(5) انظر النوادر: 7 والمخصص السفر 3/ 31. [6] زيادة في (م). [7] في (ط): الثوب الخلق.
(8) زيادة في (م). [9] في (ط): جر.
(10) البيت لقيس بن جروة- انظر النوادر/ 62.
(11) للعجاج، وبعده:
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 260