responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 257
يا دار عفراء ودار البخدن ... أما جزاء العارف المستيقن
[عندك إلا حاجة التفكّن] [1] فوصفه العالم بالمستيقن يقوي أنّه غيره.
ومما يبين ذلك ما تراه [2] في أشعارهم من توقفهم عند الوقوف في الديار لطول العهد وتعفي الرسوم ودروسها حتى يثبتوها بالتأمل لها والاستدلال عليها، كقوله:
وقفت بها من بعد عشرين حجة ... فلأيا عرفت الدار بعد توهم
«3» وقال: توهّمت آيات لها فعرفتها [4] وقال: أم هل عرفت الدار بعد توهّم [5] قال محمد بن السري قالوا في قوله بعد توهم: توهمت الشيء: أنكرته. وعند التباس الأمر وإشكاله يفزع إلى النظر،

[1] ديوان رؤبة/ 161 واللسان (بخدن) وفي الديوان (بادر عفراء) وهو تحريف. والرجز من قصيدة طويلة في مدح بلال بن أبي بردة، نقله في المخصص السفر 3/ 29 عن الفارسي. البخدن: اسم امرأة. التفكن كالتفكه: التندم. والشاهد في اللسان (فكن).
[2] في (ط): ما روى.
(3) هو البيت الرابع من معلقة زهير بن أبي سلمى. وانظر الديوان/ 7.
[4] صدر بيت للنابغة الذبياني، وتمامه: لستة أعوام وذا العام سابع.
انظر شرح شواهد الشافية/ 108، والديوان/ 48.
[5] عجز البيت الأول من معلقة عنترة، وصدره: هل غادر الشعراء من متردم انظر المعلقات السبع/ 73.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست