نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 187
حتى استبنت الهدى والبيد هاجمة ... يخشعن في الآل غلفا أو يصلّينا
«1» إن معنى استبنت الهدى: أضاء لي النهار. هاجمة: كأنّها مطرقة من البعد، وغلفا: تلبس أغطية من السراب. وقال أبو عمرو: غلفا: ليس عليها شيء يسترها. وقوله: أو يصلّينا، [2] كأنّهن- ممّا يرفعهنّ السراب ويضعهن- يصلين، وحكى أحمد بن يحيى عن بعض البغداديين يقال: هديّ بيت الله، وأهل الحجاز يخففون، وتميم تثقّله. وواحد الهديّ هديّة. وقد قرئ بالوجهين، حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ [البقرة/ 196] والهدي محله [3].
ويقال: فلان هديّ بني فلان وهديهم، [4] أي جارهم يحرم عليهم منه ما يحرم من الهدي. وأهديت الهدي إهداء، وأهديت الهديّة إهداء، وهديت العروس إلى زوجها هداء، ويقال: أهديتها بالألف. ويقال: نظر فلان هدية [5] أمره أي:
جهة أمره، [6] وما أحسن هديه أي: سمته وسكونه [7] وهديت الضالّة أهديها هداية، وهديته الدين أهديه هدى، ورجل
(1) لابن مقبل أيضا. انظر الديوان/ 323. [2] في (ط): يصلين. [3] والهديّ بكسر الدال وتشديد الياء قراءة مجاهد والزهري وابن هرمز وأبي حيوة، ورواه عصمة عن عاصم، انظر البحر لأبي حيان: 2/ 74. [4] في (ط): وهدي بني فلان. [5] في القاموس: هدية الأمر مثلثة جهته. [6] في (ط): أي من جهة أمره، وهو تحريف. [7] في (ط): وسكوته، بالتاء وهو تحريف.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 187