نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 182
مصدرا في الصحيح.
ويؤكد الأول ما قاله من أنّه قد يستغنى بفعله نحو:
الجلسة والرّكبة عن المصدر [1].
ويقوّيه أيضا أنّ ناسا من النحويين يزعمون أنّه قد يجرى الأسماء التي ليست بمصادر مجرى المصادر فيقولون: عجبت من دهنك لحيتك وينشدون:
وبعد عطائك المائة الرتاعا [2] فيجرونه مجرى الإعطاء.
وقال لبيد:
باكرت حاجتها الدجاج «3»
فيعلولة، لأنها من كان يكون كما أن قيدود من قاد يقود، وهو من الأوزان الخاصة بالمعتل، انظر الكتاب: 2/ 371 في باب ما تقلب الواو فيه ياء إلخ، أما غير سيبويه من الكوفيين وغيرهم فيقول كينونة فعلولة قلبت الواو ياء، وانظر اللسان في مادة كون. [1] انظر الكتاب: 2/ 229: هذا باب ما تجيء فيه الفعلة تريد بها ضربا من الفعل ... إلخ. [2] هو عجز بيت للقطامي من قصيدة يمدح بها زفر بن الحارث الكلابي، وصدره:
أكفرا بعد رد الموت عني ... ................ ..
العيني 3/ 505 والخصائص 2/ 221، وأمالي ابن الشجري 2/ 142.
وشرح أبيات المغني 6/ 347، والبيت من شواهد خزانة الأدب 3/ 442.
(3) قطعة بيت من معلقة لبيد، وتمامه:
باكرت حاجتها الدجاج بسحرة ... لأعلّ منها حين هبّ نيامها
ومعناه: عاجلت الدجاج إلى حاجتي إليها، أي: سابقت صياح الدجاج إلى حاجتي إليها والمراد الخمر، لأعل منها أي: أسقى منها تباعا حين
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 182