responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 168
وقال الشمّاخ:
إذا ما أدلجت وصفت يداها ... لها إدلاج ليلة لا هجوع
«1» وقال رؤبة:
لقد عرفت حين لا اعتراف [2] وبيت الكتاب:
تركتني حين لا مال أعيش به ... وحين جنّ زمان الناس أو كلبا
«3» وهذا الوجه عكس ما جاء فيما أنشده أبو الحسن من قول الشاعر: «4»
لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها ... إليّ لامت ذوو أحسابها عمرا
«5»

(1) ديوانه ص 226. وأدلجت: سرت من أول الليل. ليلة لا هجوع: لا نوم فيها. وقد ذكر محقق الديوان رواية البيت في اللسان والتاج والصحاح والأساس في مادة (لا- وصف- دلج).
[2] بعده: أنك تعنوني بالإلحاف ورواية الديوان ص 100 ضمن مجموع أشعار العرب: قد اعترفت.
(3) قال الأعلم: «الشاهد في إضافة حين إلى المال، وإلغاء لا وزيادتها في اللفظ، على حد قولهم: جئت بلا زاد. ولو رفع المال على شبه (لا) بليس لجاز». يرثي ابنا له، فقده أحوج ما كان إليه لفقره. وكلب الزمان:
شدته. وضرب الجنون والكلب مثلا لشدة الزمان، وأصل الكلب السعار.
(انظر الكتاب: 1: 357).
(4) في (ط): وهذا الوجه عكس ما أنشده أبو الحسن.
(5) البيت للفرزدق من قصيدة يهجو فيها عمر بن هبيرة ويروى: إذا للام.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست