responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 164
وقد أجاز سيبويه قياسا على هذا «أمّا أن لا يكون يعلم فهو يعلم» [1] على زيادة لا. وقد جاء زيادتها في الإيجاب كما جاء في النفي، قال: «2»
أفعنك لا برق كأن وميضه ... غاب تسنّمه ضرام مثقب
وأنشد أبو عبيدة:
ويلحينني في اللهو ألّا أحبّه [3] وقال تعالى: [4] ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ [الأعراف/ 12]، وفي الأخرى: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ [ص/ 75]. ومن ذلك قول جرير:
ما بال جهلك بعد الحلم والدين ... وقد علاك مشيب حين لا حين
«5»

[1] انظر الكتاب: 1/ 195.
(2) في (ط): قال الشاعر. والبيت ذكره في البحر المحيط 4/ 273 وفيه:
غاب يقسمه، مكان: غاب تسنمه.
[3] عجزه: وللهو داع دائب غير غافل وهو للأحوص. انظر شعره 173 ورغبة الآمل 2/ 8 والبحر المحيط 1/ 29 وشرح أبيات المغني للبغدادي 5/ 18.
[4] في (ط): وقال، بدون تعالى.
(5) البيت مطلع قصيدة لجرير، يهجو بها الفرزدق. قال الأعلم: والمعنى، قد علاك مشيب حين حين وجوبه. هذا تفسير سيبويه. ويجوز أن يكون المعنى: ما بال جهلك بعد الحلم والدين، حين لا حين جهل ولا صبا فتكون (لا) لغوا في اللفظ دون المعنى انظر الكتاب: 1/ 358، والديوان/ 557. وشرح أبيات المغني 5/ 84 و 6/ 121 والبيت من شواهد
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست