نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 39
سقيا زيدا. ولو كان في موضع نصب، واللام للتقوية، لصحّ نصبه بدونها.
رَبِّ: الجمهور بالخفض، وهو مصدر وصف به على أحد الوجوه في الوصف بالمصدر. أو اسم فاعل حذفت ألفه، وأصله: رابّ، كبارّ وبرّ.
م: زارد أبو البقاء [1] في جرّه [البدل]. انتهى.
وقرأ ([9] أ) زيد بن عليّ [2] بنصبه على المدح. وضعّفت [3] لجرّ الصفات بعده لامتناع الاتباع بعد القطع إلّا أن يكون الجرّ في الرَّحْمنِ على البدل فلا ضعف ([4])،
لأنّ البدل على نيّة تكرار العامل فكأنّه من جملة أخرى، والبدل فيه حسن، ولا سيّما على مذهب الأعلم [5]، لأنّه عنده علم. وأمّا على مذهب غيره [6] فلكونه وصفا خاصا.
وقيل: إنّه ينتصب [7] بفعل دلّ عليه ما قبله، أي: نحمد ربّ [العالمين]. وضعّف بأنّه على مراعاة التوهم، وهو مختصّ بالعطف ولا ينقاس.
قلت: بل هو من حذف الفعل للدلالة عليه وليس من التوهم [8].
وقيل: ينتصب على النداء، أي: يا ربّ. وضعّف للفصل ب الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بينه وبين قوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ [9]. [1] التبيان 5. [2] البحر 1/ 19. وتوفي زيد 358 هـ. (معرفة القراء الكبار 314، غاية النهاية 1/ 298). [3] د: وضعف. [4] د: على الأضعف. [5] الشنتمري، وقد سلفت ترجمته. [6] د: أبي عبيدة. [7] د: ينصب. [8] بعدها في د: قلت: فيه نظر. [9] الفاتحة 4.
نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 39