نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 38
وللاستحقاق، نحو: السرج للدابة.
وللنسب، نحو: لزيد عمّ.
وللتعليل، نحو: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ [1].
وللتبليغ، نحو: قلت لك.
وللتعجب، نحو ([2]):
ولله عينا من رأى من تفرّق ... أشتّ وأنأى من فراق المحصّب
وللتبيين، نحو: هَيْتَ لَكَ [3].
وللصيرورة، نحو: لِيَكُونَ لَهُمْ [4].
وللظرفية: إمّا بمعنى (في) كقوله: الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ [5]، أو بمعنى (عند) نحو: كتبته لخمس خلون، أو بمعنى (بعد) كقوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ [6].
وللانتهاء، كقوله تعالى: سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ [7].
وللاستعلاء، كقوله تعالى: يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ [8].
واللام في لِلَّهِ للاستحقاق [9].
فإن رفع الحمد لفظا أو تقديرا على قراءة الاتباع فالمجرور وهو لله في موضع رفع على الخبرية.
وإن نصب الحمد لفظا أو تقديرا فاللام للتبيين، أي: أعني لله.
ولا يكون المجرور في موضع النصب بالمصدر، واللام للتقوية، لامتناع عمل المصدر فيه نصبا، ولهذا قالوا: سقيا لزيد، ولم يقولوا: [1] النساء 105. [2] بلا عزو في البحر 1/ 18. [3] يوسف 23. [4] القصص 8. [5] الأنبياء 47. [6] الإسراء 78. [7] الأعراف 57. [8] الإسراء 109. [9] ينظر في معاني اللام: اللامات للزجاجي، واللامات للهروي.
نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 38