responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 365
قال ابن عبد كويه: وحدّثني أبو بكر محمد بن أحمد المقرئ أنبأ محمد بن إبراهيم بن سفيان [1] ثنا محمد بن قدامة المصيصي [2] ثنا جرير بن عبد الحميد أنبأ الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال [3] رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة تعلّم القرآن وعلّمه الناس، ولا تزال [4] كذلك حتى يأتيك الموت، فإنه إن أتاك
الموت [5] وأنت كذلك، حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج [6] المؤمنون إلى بيت الله الحرام» [7] اه.
وروى أبو عبيد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله سبحانه وتعالى جوّاد يحب الجود، ويحب معالى الأخلاق، ويكره سفسافها [8]، وإن من تعظيم جلال الله تعالى، إكرام ثلاثة: الإمام المقسط، وذو الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه [9] ولا الجافي عنه [10]» [11].

[1] لم أعثر له على ترجمة، ولعله وقع في الإسم تحريف- كما سيأتي عند الكلام على الحديث قريبا.
[2] محمد بن قدامة المصيصي- بفتح الميم وكسر الصاد الأولى المشددة- الهاشمي مولاهم، ثقة من العاشرة، مات سنة 250 هـ تقريبا. التقريب 2/ 201، وانظر الجرح والتعديل 8/ 66، والتهذيب: 3/ 1260.
[3] في ظق ود: قال لي.
[4] في د وظ: ولا يزال. تحريف.
[5] كلمة (الموت) ساقطة من د وظ.
[6] في ظق: كما تحج.
[7] هذا الحديث ذكره ابن الجوزي بنحوه في كتاب الموضوعات، باب زيارة الملائكة قبور العلماء، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه الحج إلى القبر 1/ 264.
وذكره السيوطي في اللئالئ المصنوعة نقلا عن الخطيب البغدادي، وقال لا يصح ... ثم ذكر له طريقا آخر عن أبي نعيم بسنده إلى أبي هريرة وهو باللفظ الذي أورده السخاوي إلّا أنه زاد في آخره:
وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك والله أعلم اه 1/ 222، وسكت عنه السيوطي. وهو في كنز العمال بنحوه معزوا إلى أبي نعيم عن علي رضي الله عنه (1/ 531).
[8] السفساف: الردىء من الشيء، والأمر الحقير، وكل عمل دون إحكام: سفساف، وهو ضد المعالي والمكارم. اللسان 9/ 154 - 155، (سفف).
[9] المغالاة في الشيء: مجاوزة الحد والإفراط فيه، ومن آداب القرآن التي جاء بها: القصد في الأمور، وخير الأمور أوساطها. اللسان 15/ 132 (غلا).
[10] الجفاء: البعد عن الشيء، جفاه إذا بعد عنه، فالتارك لتلاوة القرآن قد جفاه وأهمله. راجع اللسان 14/ 148 (جفا).
[11] أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى طلحة بن عبيد الله بن كريز- بفتح أوله-
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست