نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 108
وقد اختلف العلماء في أوله فقيل: من أول سورة "ق" وقيل: من أول "الحجرات" وقيل: من أول "القتال"، وذكر الزركشي والسيوطي اثني عشر قولًا في ذلك[1].
وينقسم المفصل إلى ثلاثة أقسام:
أ- الطوال: من أوله إلى سورة "البروج".
ب- وأوساطه: من سورة "الطارق" إلى سورة "البينة".
ج- وقصاره: من "الزلزلة" إلى آخر القرآن.
وفي سورة الفاتحة خلاف فقيل من أوله وقيل من المفصل[2]. [1] البرهان: الزركشي ج[1] ص245، 246، والإتقان: للسيوطي ج[1] ص63. [2] فتح الباري: ابن حجر ج8 ص659. ترتيب السور:
للعلماء في ترتيب السور في القرآن الكريم ثلاثة أقوال:
الأول: أن ترتيب السور على ما هو عليه في المصحف الآن توقيفي وأنه لم توضع سورة في مكانها إلا بأمر من الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عليه السلام عن ربه عز شأنه كترتيب الآيات سواء بسواء.
قال أبو بكر الأنباري: "اتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن"[1].
وقال الكرماني في البرهان: "ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب"[2]. وقال الطيبي: "أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقا على [1] الإتقان: السيوطي ج1 ص62. [2] البرهان: الزركشي ج1 ص259، والإتقان للسيوطي ط1 ص62.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 108