نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 109
حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ"[1].
وقال أبو جعفر النحاس: "إن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم"[2].
وقال ابن الحصَّار: "ترتيب السور ووضع الآيات موضعها إنما كان بالوحي"[3].
وغير هؤلاء من العلماء ومن أدلتهم:
1- إجماع الصحابة -رضي الله عنهم- على ترتيب السور في مصحف عثمان رضي الله عنه ولو كان ترتيبه بالاجتهاد لتمسك أصحاب المصاحف المخالفة في الترتيب بمصاحفهم.
2- قال ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى: "ومما يدل على أن ترتيب المصحف كان توقيفيًّا ما أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال: كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف.. وفيه.. فسألنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من "ق" حتى نختم". ثم قال ابن حجر: "فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم"[4].
وإذا جمعت أعداد السور المذكورة هكذا [3]+5+7+9+11+13 كان المجموع 48 سورة قال الزركشي: "وحينئذ فإذا عددت ثمانيًا [1] الإتقان: السيوطي ج1 ص62. [2] المرجع السابق: ج1 ص62. [3] المرجع السابق: ج1 ص63. [4] فتح الباري: ابن حجر العسقلاني ج9 ص42، 43.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 109