نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 162
وللراغب في «مفرداته» اهتمام بهذه الكليات، وقد جمعها في الفهرس محقق المفردات «صفوان داوودي» [1].
ولأبي البقاء في «كلياته» عناية بهذه الكليات، حيث ذكر تحت كل لفظة قرآنية كلياتها إن وجد [2]، [122]
وقد خصَّها بمبحثٍ في مقدمة كتابه العلامة الطاهر بن عاشور وسماه: «عادات القرآن» [3].
وإليك الآن سَوْقُ أمثلة لهذه الكليات كما ذُكِرت عن المفسرين.
أولاً: كليات الألفاظ:
1 - قال ابن عباس، وابن زيد: «كل شيء في القرآن رجز فهو عذاب» [4].
2 - قال مجاهد: «كل ظن في القرآن فهو علم» [5].
3 - قال سفيان بن عيينة: «ما سمَّى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً» [6].
4 - قال ابن زيد: «التزكي في القرآن كله الإسلام» [7].
5 - قال مجاهد: «كل ما في القرآن: قُتِل الإنسان، أو فُعِل بالإنسان، فإنما عني به الكافر» [8].
6 - قال الفراء: «كَتَبَ في القرآن بمعنى: فرض» [9]. [1] انظر: (ص1188). [2] انظر: (199، 203). [3] «التحرير والتنوير» (1/ 124). [4] «تفسير الطبري» (1/ 305، 306). [5] «تفسير الطبري» (1/ 262). [6] «فتح الباري» (8/ 158). [7] «تفسير الطبري» (30/ 39، 52). [8] «تفسير الطبري» (30/ 54). [9] «القطع والائتناف» للنحاس (ص176).
نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 162