نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 163
[7] - قال ابن فارس: «ما في القرآن من ذكر البعل فهو الزوج؛ كقوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة: 228] إلا حرفاً واحداً في الصافات: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} [الصافات: 125] فإنه أراد صنماً» [1].
8 - قال الراغب: «التثويب في القرآن لم يجئ إلا في المكروه» [2].
9 - قال الراغب: «كل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حثَّ عليه ذُكِر بلفظ الإقامة» [3]. [123]
10 - قال الطاهر بن عاشور: «والنداء إلى الصلاة هو الأذان، وما عبر عنه في القرآن إلا النداء» [4].
11 - وقال: «وأريد بالكفار في قوله: «الكفار» المشركون، وهذا اصطلاح القرآن في إطلاق لفظ الكفار» [5].
ومما عبِّر بأنه يكثر أو يغلب في القرآن قول الإمام الشنقيطي:
«ويكثر في القرآن ذكر إكرام أهل الجنة بكونهم مع نسائهم دون الامتنان عليهم بكونهم مع نظرائهم وأشباههم في الطاعة» [6].
وقال: «ويكثر في القرآن إطلاق مادة الزكاة على الطهارة» [7].
ثانياً: كليات الأسلوب:
1 - قال الشاطبي: «إذا ورد في القرآن الترغيب قارنه الترهيب في لواحقه أو سوابقه أو قرائنه، وبالعكس، وكذلك الترجية مع التخويف» [8]. [1] «البرهان في علوم القرآن» (1/ 105). [2] «مفردات ألفاظ القرآن» (ص180). [3] «مفردات ألفاظ القرآن» (ص491). [4] «التحرير والتنوير» (6/ 242). [5] «التحرير والتنوير» (6/ 241). [6] «أضواء البيان» (7/ 280). [7] «أضواء البيان» (4/ 45). [8] «الموافقات» (3/ 236).
نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 163