نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 423
ذكر ما لِقيتُه في العلم من المترسمين والعلماء الراسخين في أثناء رحلتي المشار إليها
فكان أول بلدة دخلت مَالَقَة [1]، فألفيت بها أمةً رأسهم الشعْبِي [2] أشهر ما عنده نسبهُ، وعنده رواية ومسائل، ولديه حشمة، وله عند الأمراء قدم وجاه. ثم طفرت من أغَرْنَاطَة [3] إلى المَرِيَّة [4]، فرأيت بها رجالات [1] مدينة أندلسية على شاطئ البحر ترجع إلى أصول رومانية وفينيقية، وقد كانت أيام الدولة الإِسلامية من أقدم وأهم الثغور الأندلسية، سقطت في يد الإسبان في شعبان سنة: 892 بعد دفاع مجيد، وهي اليوم عاصمة الولاية الإسبانية التي تسمى بهذا الاسم " MALAGA". نزهة المشتاق للإدريسي: 297 (ط: الجزائر)، رحلة ابن بطوطة: 669، معجم البلدان: 5/ 43، الروض المعطار للحميري: 517، الآثار الأندلسية لعنان: 232. [2] هو أبو المطرف عبد الرحمن بن قاسم، كان فقيهاً ذاكراً للمسائل، شُووِرَ ببلده في الأحكام ت: 497. الصلة لابن بشكوال: 1/ 329 (ط: مصر 1955) المرقبة العليا للنُّبَاهِي: 107 (ط: مصر 1948) قال النبَاهِي:
"وجرت بينه وبين القاضي أبي بكر بن العربي عند اجتيازه على مالقة مناظرات في ضروب العلم". وانظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء: 19/ 227. [3] مدينة أندلسية معناها بالإسبانية "الرُمَّانَة" وهي آخر القواعد الأندلسية سقوطاً في يد الإسبان وذلك في ربيع الأول سنة 897، وهي اليوم عاصمة ولاية " GARANADA" وتقع في واد عميق يمتد من المنحدر الشمالي المغربي لجبال سيرانيفادا، وبها آثار أندلسية عظيمة، الروْضُ المِعْطار للحِمْيَرِي: 45، نُزْهَةُ المشْتَاقِ للإدْرِيسِي: 203 (نشرة دوزي ودي فويه بأمَسْتَرْدَام: 1969) معجم البلدان: 4/ 195، الآثار الأندلسية لعبد الله عنان: 160. [4] مدينة أندلسية على شاطئ البحر، أمر ببنائها الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد سنة: 344، وكانت من أهم ثغور الأندلس الجنوبية، سقطت بيد الكفار سنة: 895، وهي الآن عاصمة الولاية المسماة بنفس الاسم: " ELMERIA" ويقال إن اسمهما مشتق من كلمتين عربيتين هما مرآة البحر. كتاب الجغرافية المنسوب للزهْرِي: 151 نصوص عن الأند
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 423