وعلم القصص: وهو الاطلاع على أخبار الأمم السالفة، والقرون الماضية، ليتعرف المطلع على سعادة من أطاع، وشقاوة من عصى.
وأشير إليه ب صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ.
وبهذا تكون الفاتحة قد أشارت إلى جميع مقاصد القرآن الكريم، وهو الغاية، في براعة الاستهلال، فضلا عما اشتملت عليه من الألفاظ الحسنة، والمقاطع المستحسنة،
وأنواع البلاغة.
[نقتصر هنا على نوعين اثنين من أنواع حسن الابتداء]
ولسوف نقتصر هنا على نوعين اثنين من أنواع حسن الابتداء العشرة فقط، نظرا لضيق المساحة، ووفاء بالقصد.
النوع الأول: افتتاح بالثناء
وأولى الأنواع: الافتتاح بالثناء على الله سبحانه، وهو قسمان:
الأوّل: إثبات لصفات المدح: وهي في خمس سور.
فسور الحمد:
1 - الكهف: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ ....