نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 12
الفرق بين القرآن والحديث النبوي والحديث القدسي
س: سبق أن ذكرنا تعريف القرآن فما هو تعريف الحديث النبوي والحديث القدسي؟
ج: أولا: الحديث النبوي:
الحديث في اللغة ضد القديم، ويطلق ويراد به كل كلام يتحدث به وينقل ويبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحي، في يقظته أو في منامه. وبهذا المعنى سمّي القرآن حديثا. مصداق ذلك قوله تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً [1].
وأما الحديث في الاصطلاح: فهو ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.
س: ما هو مثال القول؟
ج: مثال القول: كقوله صلّى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» [2]. رواه البخاري.
س: ما هو مثال الفعل؟
ج: مثال الفعل: كالذي ثبت من تعليمه صلّى الله عليه وسلم لأصحابه كيفية الصلاة ثم قال صلّى الله عليه وسلم لهم: «صلوا كما رأيتموني أصلي» [3]. وما ثبت أيضا من حجه صلّى الله عليه وسلم، وقد قال حينئذ: «خذوا عني مناسككم» [4].
س: ما هو مثال الإقرار؟
ج: مثال التقرير أو الإقرار كأن يقرّ أمرا علمه عن أحد من الصحابة من قول أو فعل. سواء أكان ذلك في حضرته صلّى الله عليه وسلم أم في غيبته ثم بلغه ذلك. ومن أمثلة ذلك: [1] سورة النساء آية 87. [2] من حديث طويل رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [3] رواه البخاري. [4] أخرجه مسلم وأحمد والنسائي.
نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 12