نام کتاب : الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع نویسنده : حازم خنفر جلد : 1 صفحه : 251
الحمص والبندق - [1].
فإذا وصل إلى منًى - وهي من وادي محسرٍ إلى جمرة العقبة - [2]: رماها بسبع حصياتٍ متعاقباتٍ [3]؛ يرفع يده حتى يرى بياض إبطه [4]، ويكبر مع كل حصاةٍ.
ولا يجزئ الرمي بغيرها، ولا بها ثانيًا [5]، ولا يقف، ويقطع التلبية قبلها [6]، ويرمي بعد طلوع الشمس [7]، ويجزئ بعد نصف الليل [8]. [1] بناءً على أنه يتأخر لليوم الثالث من أيام التشريق، فإن لم يتأخر فأسقط من السبعين واحدةً وعشرين؛ تكن: تسعًا وأربعين.
والصحيح: أنه لا يأخذ السبعين، ولا تسعًا وأربعين، وإنما يأخذ الحصى كل يومٍ في يومه من طريقه وهو ذاهبٌ إلى الجمرة. [2] ظاهر كلام المؤلف - بحسب دلالة (من) -: أن الوادي منها، وليس كذلك ... ، أما جمرة العقبة فليست منها. [3] المقصود: أن تقع الحصاة في الحوض؛ سواءٌ ضربت العمود أم لم تضربه. [4] علل صاحب «الروض» هذا بأنه أعون له على الرمي.
وهذا إذا كان الإنسان بعيدًا، لكن إذا كان قريبًا فلا حاجة إلى الرفع. [5] القول الراجح: أن الحصاة المرمي بها مجزئةٌ. [6] ويقطع التلبية عند البدء في الرمي؛ لأنه إذا بدأ شرع له ذكرٌ آخر، وهو التكبير. [7] هذا هو الأفضل. [8] ظاهر كلام المؤلف: أنه يجزئ مطلقًا للقوي والضعيف والذكر والأنثى، وسبق بيان ذلك.
نام کتاب : الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع نویسنده : حازم خنفر جلد : 1 صفحه : 251