responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 286
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: [10]]. وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] ودعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي سلمة حين [1] مات [2]، وللميت الذي صلى عليه [3]، وسأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، إن أمي ماتت أفينفعها أن أتصدق [4] عنها قال: "نعم"، رواه أبو داود [5]. وجاءت امرأة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: "أرأيت [6] لو كان على أبيك دين كنت قاضيته؟ " قالت: نعم، قال: "فدين الله أحق أن يقضى" [7] وقال في الذي سأله أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم [8] عنها؟ قال: "نعم" [9]، وكلها أحاديث صحاح وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار كلها عبادات بدنية وقد أوصل الله [10] نفعها إلى الميت فكذلك ما سواها [11]، وكذا ما ورد في

[1] في جـ، ط حتى حين مات.
[2] حيث دعا له - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين وأغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبر ونور له فيه". رواه مسلم برقم 920.
[3] روى عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد صلى على جنازة يقول: (اللَّهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من القبر أو من عذاب النار". قال عوف: فتمنيت أن لو كت أنا الميت لدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك الميت. رواه مسلم 963 والنسائيُّ 4/ 73.
[4] في النجديات، هـ، ص أن تصدقت.
[5] البخاري 5/ 289 وأبو داود برقم 2882 والنسائيُّ 6/ 252 - 253.
[6] في د، س رأيت.
[7] البخاري 3/ 300 مسلم برقم 1354، 1335 وأبو داود برقم 1809.
[8] سقطت همزة الاستفهام من النجديات،. هـ، ط.
[9] مسلم برقم 1149 وأبو داود برقم 3309 الترمذيُّ برقم 667.
[10] سقطت من ط (الله).
[11] الخلاف إنما هو في إهداء العبادات البدنية المحضة كالصوم والصلاة وقراءة القرآن فمذهب المالكية والشافعية أنه لا يصل ثوابها إلى الميت أما وصول ثواب الصدقة =
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست