نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 188
خرجت [1] من حد الحيض [2]، وقالت أيضًا: لن [3] ترى في بطنها ولدًا بعد الخمسين) رواه أبو إسحاق الشالنجي [4]، ولا فرق بين نساء العرب وغيرهن على الصحيح لاستوائهن في جميع الأحكام [5].
وحنبل هو أبو علي بن إسحاق الشيباني ابن عم الإمام أحمد سمع أبا نعيم الفضل بن ذكين [6] وأبا غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم والإمام أحمد وغيرهم، وحدّث عنه ابنه عبيد الله- وقيل: عبد الله- وعبد الله البغوي وأبو بكر الخلال وغيرهم.
وروينا بالإسناد إلى حنبل بن إسحاق [7] قال: جمعنا عمي أنا [8] وصالح وعبد الله وقرأ علينا المسند وما سمعه منه -يعني: تامًا- غيرنا، وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من تسعمائة وخمسين ألفًا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارجعوا إليه فإن وجدتموه فيه وإلا فليس بحجة، توفي بواسط [9] في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين ومائتين -رحمه الله تعالى- قاله في المطلع ([10]): [1] سقطت كلمة سنة من د، س وكلمة خرجت من هـ. [2] هذا الأثر والذي بعده بحثت عنهما ولم أجدهما في شيء من كتب الحديث والآثار، وقد ذكر الألباني في إرواء الغليل 1/ 220 أنه بحث عن هذا الأثر فلم يجده. [3] في ط لمن. [4] في ب، جـ، ط الشالبخي وفي د، س السالنجي. [5] وعن أحمد لا حدّ لأكثره وصححها في الكافي وصوبها في الإنصاف وهي اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وهي مذهب الأئمة الثلاثة، ولا تسمى آيسة حتى ينقطع دمها لكبر أو مرض وتيأس من رجوعه قال تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ} [الطلاق: 4]. انظر الإنصاف 1/ 356 والكافي 1/ 75 وحاشية ابن قاسم على الروض 1/ 372. [6] في ط، دكين. [7] في هـ، رويدًا بالأسناو إلى حنبل بن أسحاة. [8] في النجديات: لي. [9] مدينة بالعراق بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة خمس وسبعين وسماها واسطًا لتوسطها بين الكوفة والبصرة. انظر تاريخ واسط 1/ 43 ط: مطبعة المعارف 1387هـ. [10] المطلع 434 - 435.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 188