responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 124
أربع وخمسين سنة. والهراسي [1] -براء مشددة وسين مهملتين- لا يعلم نسبه لأي شيء ذكره ابن شهبة، فوصل همزته [2] في النظم للضرورة وإسقاط [3] إل منه فيما سيأتي من كلامه من الاقتطاع للضرورة.
فإنه أعني كيا قد صنفا ... في مفردات أحمد مصنفًا
وقصد الرد عليه فيها ... وكان فيما قد عنا سفيها
صنف إلكيا في مفردات أحمد كتابا، ورد عليه فيهم وكان مخطئًا في ذلك؛ فإنه قد عرّض نفسه لعظيم، والسفيه: فعيل من سَفِهَ -بكسر الفاء- يسفه سفهًا وسفاهة [4] وسفاهًا وأصله الخفة [5] والحركة، فالسفه ضعف العقل وسوء التصرف، وقد رمي بأنه باطني [6] وبرأه [7] ابن عقيل، وخمل ذكره بعد ذلك، كما ذكره ابن كثير وغيره [8].
غالب ما قال بأنه انفرد ... فإنه سهو ووهم فليرد
هذا بيان لسفهه، أي غالب ما قال [9] إلكيا إن الإمام أحمد انفرد به

[1] في د الهراس.
[2] في ط بهزمته.
[3] في ب وأسقط.
[4] في النجديات، ط فسفاهه.
[5] في أوب الحقه بالقاف.
[6] ذكر السبكي في طبقات الشافعية 4/ 282 هذا الافتراء وسببة فقال:.
ومن غريب ما اتفق له أنه أشيع إن إلكيا باطني يرى رأى الإسماعيلية فنمت له فتنة هائلة وهو بريء منها، ولكن وقع الاشتباه على الناقل فإن صاحب اللا لموت ابن الصباح الباطني الإسماعيلي كان يلقب بإلكيا أيضًا، ثم ظهر الأمر وفرجت كربة الشيخ وعلم أنه أتي من توافق الكنيتين.
[7] في جـ ويراه.
[8] انظر البداية والنهاية 12/ 172 - 173 وليس فيها أنه خمل ذكره -رحمه الله- بعد هذه التهمة، كما أنني لم أجده في طبقات الشافعية لتقي الدين السبكي وقد ترجم له -رحمه الله- ولا في وفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 287 - 288، ولا في المنتظم لابن الجوزي 9/ 167.
[9] في د قاله.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست