نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51
أ- قوله تعالى {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً , إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً} [1] , فدل على أنهم حين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات أنهم ليسوا بمؤمنين.
ب- حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة [2]}.
ج- حديث بريدة مرفوعاً {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر [3]} , إلى غير ذلك من الأدلة.
س4: ما حكم من كان يصلي ويخلي " أي يصلي بعض الأوقات دون بعض"؟
ج/ قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (والذي يظهر من الأدلة أنه لا يكفر إلا بترك الصلاة دائماً, فإن كان يصلي ويخلي فإنه لا يكفر, وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم {بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة} , فهذا ترك صلاة لا الصلاة, ولأن الأصل بقاء الإسلام, فلا نخرجه منه إلا بيقين, لأن ما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين فأصل هذا الرجل المعين مسلم أ-هـ.
ولكن مع ذلك يقال لا شك أن فاعل ذلك على خطر عظيم ويخشى عليه من سوء الخاتمة, ويكفي أن جمعاً من أهل العلم يقولون بكفر من فعل ذلك.
{أركان الصلاة}
الركن لغةً: جانب الشيء الأقوى, ولهذا تسمى الزأوية ركناً, لأنها أقوى جانب في الجدار, لكونها معضودة بالجدار الذي إلى جانبها. [1] (مريم:59 - 60) [2] رواه مسلم. [3] رواه أحمد, وأبو داود, والترمذي, والنسائي, وابن ماجة.
نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51