نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 101
في نيل الأوطار [1]: (والحديث يدل على مشروعية التفريج بين الفخذين في السجود, ورفع البطن عنهما, ولا خلاف في ذلك).
ولحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {اعتدلوا في السجود, ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب} [2] , ومن الإعتدال ألا يمتد في سجوده, ولا ينضم بأن يجعل بطنه على فخذيه, وفخذيه على ساقيه.
س86: ما دليل مجافاة الفخذين عن الساقين؟
ج/ الدليل على ذلك ما تقدم من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {اعتدلوا في السجود} , وتقدم المقصود من ذلك.
س87: ما معنى قوله: وفريقه بين ركبتيه؟ وما دليل ذلك؟
ج/ معنى ذلك: أي لا يضم ركبتيه بعضهما إلى بعض.
ودليل ذلك حديث أبي حميد السابق {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه} وتقدم كلام الشوكاني رحمه الله عن معنى هذا.
س88: تقدم أنه يفرق بين ركبتيه أثناء السجود, ولكن كيف يكون وضع القدمين أثناء السجود؟
ج/ الذي يظهر من السنة أن القدمين تكونان مرصوصتين, كما في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها {حين فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فوقعت يدها على قدميه وهو ساجد} [3] , واليد الواحدة لا تقع على القدمين إلا في حال التراص, وقد جاء في صحيح ابن خزيمة {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرص [1] 2/ 257. [2] متفق عليه. [3] أخرجه مسلم / باب ما يقال في الركوع والسجود.
نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 101