responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زاد المستقنع نویسنده : الخليل، أحمد    جلد : 1  صفحه : 103
ومن مسح في سفر ثم أقام أو عكس، أو شك في ابتدائه: فمسح مقيم.
ثلاث مسائل:
1. إذا مسح الإنسان في السفر ثم أقام فإنه يمسح مسح مقيم من حيث المدة.
2. وإذا مسح الإنسان مقيماً ثم سافر وهذا معنى قوله أو عكس فإنه أيضاً يمسح مسح مقيم.
3. وإذا شك هل ابتدأ المسح مسافراً أو مقيماً فإنه يمسح مسح مقيم.
وجميع هذه المسائل حكمها عند الحنابلة أنه يمسح مسح مقيم.
وهذه المسائل عامة الناس بحاجة إليها ولا يكاد يخلو منها مسلم لا سيما مع كثرة السفر في عصرنا هذا.
نبين المسائل الثلاث:
المسألة الأولى: إذا مسح في سفر ثم أقام فإنه يمسح مسح مقيم بلا خلاف. فإذا مسح في السفر لمدة يوم ثم أقام فكم بقي له؟
بقي له ليلة.
وإذا مسح في السفر لمدة يوم وليلة ثم أقام فكم بقي له؟
لم يبق شيء. فيجب أن يخلع مباشرة.

المسألة الثانية: إذا مسح مسح مقيم ثم سافر فعند الحنابلة كم يمسح؟ يوم وليلة.
فإذا مسح في بيته لمدة يوم ثم سافر فكم باقي له؟ ليلة.
لماذا مع أنه مسافر؟ يقول الحنابلة تغليباً لجانب الحظر.
والقول الثاني: في هذه المسألة أنه يمسح مسح مسافر.
الدليل: قالوا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: يمسح المسافر ثلاثة أيام بلياليهن فعلق المسح على وصف وهو: السفر فإذا وجد الوصف وجد الحكم.
فإذاً إذا مسح الإنسان يوم وسافر فعلى القول الثاني: كم بقي له؟
يومان وليلة.
والراجح هو القول الثاني. بلا تردد لوضوح النص.
• مسألة: إذا مسح الإنسان مقيماً ثم سافر فإنه يمسح مسح مسافر مالم تكن المدة انتهت أثناء إقامته.
وهذه مسألة يحصل فيها خلط عند كثير من الناس.
• فإذا إذا مسح الإنسان لمدة: ثلاث وعشرين ساعة ثم سافر فكم بقي له؟
ساعة ويومين.
• إذا مسح لمدة أربع وعشرين ساعة ثم سافر فكم يبقى له؟
لا يبقى له شيء فيخلع ويغسل.
• قال ’:
أو شك في ابتداءه.
الشك إنما يتصور بالنسبة للمسافر.
فمثلاً: مسافر شك هل ابتدأ المسح مقيماً أو مسافراً؟
فإنه يتم مسح مقيم على المذهب.
مسألة: إذا شك الإنسان هل مسحه مسح مقيم أو مسافر؟
فعند الحنابلة: مقيم.
وعلى القول الصواب ... ....... ((انقطع التسجيل للآذان)).
• قال الشيخ حفظه الله: -
الآن يا إخواني نختم بهذه المسألة:

نام کتاب : شرح زاد المستقنع نویسنده : الخليل، أحمد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست