نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 375
أتوضا [في] [1] النحاس" رواه عن يحيى بن سليم عن ابن جريج عنه، وهذا الحديث يرد عليهم، لكن من قال بالكراهة خصها
بوجدان غيره وليس في الحديث وجدان غيره ولا عدمه.
وفي كتاب "الطهور" [2] لأبي عبيد القاسم بن سلام عن ابن سيرين: "كانت الخلفاء تتوضأ في الطست" وعن الحسن: "رأيت عثمان يُصب عليه من إبريق" [3] يعني نحاسًا.
قال أبو عبيد: وعلى هذا أمر الناس في الرخصة والتوسعة في الوضوء في آنية النحاس وأشباهه من الجواهر [لا استثناء] [4] يروى عن ابن عمر في الكراهة [5].
وقال ابن المنذر [6]: رخص كثير من أهل العلم في ذلك، وبه قال الثوري وابن المبارك والشافعي وأبو ثور، وما علمت أني رأيت أحدًا كره الوضوء في آنية الصفر والنحاس والرصاص وشبهه، والأشياء على الإِباحة، وليس يحرم ما هو
= الحديث (1/ 215/ 4/ 292). وانظر: المعجم الكبير للطبراني (19/ 349). [1] ابن أبي شيبة (1/ 38)، وفي الأصل (من) وما أثبت من المصنف. [2] (ص 43). [3] ابن أبي شيبة (1/ 37)، والأوسط لابن المنذر (1/ 315). [4] في ن ب (إلَّا يروى). [5] انظر: سبب كراهة ابن عمر له من أجل ريحه. عبد الرزاق (1/ 59)، وابن أبي شيبة (1/ 37)، وحكاه ابن حجر في الفتح (1/ 303). [6] الأوسط (1/ 316).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 375