نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 370
عثمان بن عفان [1]. قال البخاري: فيما نقله الترمذي لا يعرف له غير حديث الأذان.
قلت: بل له حديث ثان وثالث، وقد ذكرتهما في تخريجي لأحاديث الرافعي فاستفدهما منه فإن ذلك يساوي رحلة [2]، وعبد الله هذا لم يُخرج له [الشيخان] [3] شيئًا، وقد نص على ذلك الحافظ أبو الحسن بن المفضل المقدسي.
وأما راوي حديث الوضوء فأخرج له الستة، وجملة أحاديثه ثمانية وأربعون حديثًا، اتفقا على ثمانية منها.
روى عنه ابن أخيه عباد، وسعيد بن المسيب ويحيى بن عمارة زوج ابنته، وغيرهم.
قتل بالحرة في ذي الحجة عن سبعين سنة، وكانت الحرة في آخر سنة ثلاث وستين، وقد ذكرت سبب تسميتها بالحرة فيما أفردته في معرفة رجال هذا الكتاب فراجعه منه فإنهما متفقان في الاسم [1] في ن ب زيادة واو. [2] قال ابن حجر في الإِصابة (4/ 72) بعد كلام الترمذي هذا ونقل كلام ابن عدي: ولا نعرف له شيئًا يصح غيره، وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره وهو خطأ. فقد جاءت عنه عدة أحاديث، ستة أو سبعة جمعتها في جزء، ثم نقل أن له في السنن للنسائي حديثًا، وهو في المستدرك للحاكم (3/ 336)، وذكر حديثًا آخر في التاريخ الكبير للبخاري وهو في الطبقات لابن سعد وفي المسند (4/ 42). انظر: البدر المنير لابن الملقن رحمة الله علينا وعليه (3/ 425). [3] في ن ب (البخاري).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 370