نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 369
[التي قتلها] [1] مسيلمة الكذاب، وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له يومئذ: "رحمة الله عليكم أهل البيت" [2] وعبد الله هذا راوي حديث [صلاة] [3] الاستسقاء الآتي في بابه، والحديث الآتي في باب المذي [4] وباب الزكاة أيضًا.
وقد وهم ابن عيينة [5] فزعم أنه الذي أُري الأذان، فإن الذي رآه عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج [6] أبو محمد الأنصاري الخزرجي، شهد بدرًا والعقبة، وكانت رؤياه الأذان في السنة الأولى من الهجرة بعد بناء [رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجده] [7]، وقال عليه السلام: "هذه [رؤيا] [8] حق" [9]، ومات بالمدينة سنة اثنين وثلاثين وهو ابن أربع وستين سنة، وصلى عليه [1] هكذا العبارة في الأصل وباقي النسخ، ولعلها: التي قطعت يدها يوم مسيلمة أي في حرب الردة؛ لأنه موجود في الإصابة: وقطعت يدها (8/ 198)، وفي الطبقات (8/ 416) لابن سعد. [2] في الطبقات لابن سعد (8/ 415). [3] في ن ب ساقطة. [4] في ن ب زيادة (في)، وستأتي هذه الأحاديث في هذا الكتاب في أبوابها الثلاثة. [5] قال النسائي (3/ 155): هذا غلط من ابن عيينة، وعبد الله بن زيد الذي أُري النداء هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وهذا عبد الله بن زيد بن عاصم. اهـ. [6] انظر: نسبه في مستدرك الحاكم (3/ 325). [7] في ن ب تقديم وتأخير. [8] زيادة من ن ب. [9] الترمذي (1/ 359).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 369