نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 3 صفحه : 2076
وذكر الحنابلة عن أحمد: أنه ليس على أهل مكة عمرة، بدليل أن ابن عباس كان يرى العمرة واجبة، ويقول: يا أهل مكة، ليس عليكم عمرة، إنما عمرتكم طوافكم بالبيت. وروي أيضاً عن عطاء، لأن ركن العمرة ومعظمها بالطواف بالبيت، وهم يفعلونه، فأجزأ عنهم.
المبحث الثاني ـ شروط الحج والعمرة وموانعهما:
وفيه مطلبان:
المطلب الأول ـ شروط الحج والعمرة:
الشروط: إما عامة للرجال والنساء، أو خاصة بالنساء، وهي إن توفرت وجب الحج وأداؤه، وإلا فلا.
أما الشروط العامة: فمنها ما هو شرط وجوب وصحة أو أداء: وهو الإسلام والعقل، ومنها ما هو شرط للوجوب والإجزاء وليس بشرط للصحة: وهو البلوغ والحرية، ومنها ما هو شرط للوجوب فقط: وهو الاستطاعة.
وهذه الشروط هي ما يأتي ([1]):
1 - الإسلام: فلا يجب الحج على الكافر وجوب مطالبة به في الدنيا حال كفره، ولا يصح منه، لعدم أهليته لأداء العبادة، فلو حج الكافر، ثم أسلم يجب [1] البدائع: 120/ 2 - 123،160، فتح القدير:120/ 2 ومابعدها، الد ر المختار:193/ 2 - 199، اللباب:177/ 1، القوانين الفقهية: ص127، الشرح الصغير:6/ 2 - 13، بداية المجتهد:308/ 1 وما بعدها، المجموع:17/ 7 - 25، مغني المحتاج:461/ 1 - 465، المهذب:195/ 1،198 كشاف القناع:440/ 2 - 450، المغني: 208/ 3 - 222،241، 248 - 250، متن الإيضاح للنووي: ص99، المجموع: 17/ 1 - 47، غاية المنتهى:350/ 1 - 361.
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 3 صفحه : 2076